الشيطان :رقية انا اية أصلى ومين ابويا ومين امى اظن انتى الوحيدة اللى عارفة؟.
رقية:ممتك مكنتش معروفة فى الوسط...بس والدك معروف أسمه المغوار وانت اكيد تعرفة وعندك أخ ولد بس والدك تعيش انت...واللى اعرفة كمان ان كان ليك ورث كبير بس اخوك الله يسامحة ضيعه كله.
الشيطان بغضب عارم: مروان المغوار اللى قتل مراتى يبقي اخويا.
انتفضت رقية فى مكانها ومن الصدمة لم تستطع ان تكمل القول.
الشيطان بغضب أفزعها :ردى يا رقية.
رقية بخوف :انا معرفش صدقنى معرفش.
طُرِقَ الباب ودخلت خجل على استحياء منها....
خجل :ماما انا حضرت لحضرتك الاوضة.
الشيطان :وفين الخدم لما انتى تحضريها.
خجل :عادى يعنى مفيهاش حاجة لما أساعدهم كدة كدة انا كنت مش بعمل حاجة.
الشيطان : بصي..انتى هنا مهمتك دنيا ،دنيا وبس ولا تنضفي حاجة ولا تحضرى حاجة مفهووم.
هزت رأسها موافقة على كلامة.
الشيطان :رقية اطلعى وخدى الباب وراكى عشان هنام.
رقية :تصبح على خير.
خجل :تصبح على خير.
قالتها وهمت ان تذهب خلف أمها فقبض عليها من خلف ملابسها.
التفتت لهم رقية.
رقية :فى حاجة يا ولاد؟
الشيطان وقد اعطاها ظهرة :مفيش حاجة هى كانت بتقولك انها عوزاكى تصحيها بكرة بدرى.
استغلت رقية انه اعطاها ظهرة ورمت الى خجل بعض الغمزات والاشارات لتذكرها بما خططوة.
حركت خجل رأسها لها ايجاباً...فأستأذنت رقية وخرجت.
خجل :يلا شوف هتنام فين بقي.
الشيطان :هنام عالسرير....وانتى كذلك.
خجل : بس انا مش هنام جمبك.
الشيطان :ايوة قولى الكلمتين دول..انا مش هنام جمبك وانت تنام على الارض او الكنبة واوعى تفكر تلمسنى....وباقى الكلام دة صح كدة؟!
خجل :اه انا فعلا كنت هقول كدة.
الشيطان بغضب بدا فى الظهور : طب نامى واتمسي يا خجل أحسنلك وعالله اسمع ليكى صوت.
خجل لنفسها :أدى اول خطة باظت...نخش عالتانية.
ذهب هو تجاه الفراش واستلقى علية واغمض عيناه وذهبت هى تجاه المنضدة الموضوع عليها أشيائة(التسريحة بتاعة اوضة النوم )
امسكت بأحدى زجاجات عطرة شمتها بأستمتاع ثم القتها فى الارض.
اعتدل هو فى نومتة ونظر لها.
خجل بخوف منه :انا انا مكنش قصدى...انا بس يعنى اصلا كنت عاوزة اشم البرفان بتاعك وهو وقع لوحدة.
الشيطان :ماشي يا خجل...سيبى كل حاجة مكانها وتعالى نامى لما أشوف أخرتها معاكى اية.
استلقى مرة أخرى واغمض عينيه...توجهت هى الى آحدى التحف وامسكتها والقتها بعنف على الارض...اعتدل هو مرة أخرى ونظر لها والشرر يتطاير من عيناه....بدون اى كلام توجهت الى الفراش واستلقت علية واعطتة ظهرها وهى ترتعش بشدة من خوفها منه.
صارت تتقلب وكأنها نائمة على جمر وليس فراش وثير يتمنى الكثيرون النوم عليه مثلها.
تأفأفت كثير وهى تتمرغ فى الفراش...مد هو يدة واحط بها خصرها النحيف....جذبها نحوه فى ثوانى، بل لحظات قليلة لا تُعد.
شهقت وتوقفت أنفاسها وهى تراه يحضتنها هكذا.
خجل بصوت مبوح أثر خجلها : أية؟! حضرتك ممكن توسع شوية.
ضمها له أكثر .
الشيطان : عماله تحركى وتفركى وتتقلبى...خير مالك؟
خجل بكلمات متقطعة : انا مش بعرف انام على طول بقعد اتقلب كدة.
جذبها لتستقر فى أحضانة ورأسها على صدرة.
الشيطان :نامى..
خجل بخجل : مش بعرف أنام فى الضلمة ممكن تفتح النور.
الشيطان مكررا :نامى...
اغلقت أعينها ونامت كأنها لم ترى نوماً قبل ولن ترى نوماً بعد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى الحديقة.
خرجت هى وجلست تفكر فيما يمر حولها.....أصبحت بعيدة عن أباها، جاءت الى هذا القصر وصاحبة المختل( الشيطان ) ..
والمزارع الوسيم(رامز)...وبعدها ظهرت لها أم ومن بعد ذلك ظهر لها ورث ومن حقها ان تأخذة.
جلست خلف الاشجار وبدأت تذاكر بهدوء.
لحظات ووجدت الشجرة تتحرك من مكانها، لم تعطيها اهتمام واكملت ما هى فية....ثوانى ووجدت الشجرة تتحرك مرة أخرى...اعتدلت فى مكانها وعندما اقتربت من الشجرة وجدتها تتحرك نحوها وتفتح لها جذعها صرخت من الخوف بينما ظهر رامز يكاد يموت ضحكاً وهو يرتدى ملابس الشجرة التنكرية.
رامز : عليا الطلاق يالتلاتة انت اتخضيييت...اتخضيت يا عم كامل.
#
#
#
#
تعليقات
إرسال تعليق