رواية خجل الشيطان
بارت 16
دخلت الخادمة تستأذن لدخول رامز فوافق الشيطان فدخل الاخر.
جلس رامز امامه بأرتباك مصتنع.
رامز :كان فية موضوع عاوز حضرتك فيه.
الشيطان :خير يا رامز اتكلم.
رامز :انا طالب ايد روح منك.
الشيطان بصراحة : وياترى العملية اللى انت اتكلفت بيها خلصتها ولا لسة يا سيادة المقدم.
ضحك الاخر ضحكة صفراء : قربت متقلقش.
الشيطان بشر :انت عارف كويس اوى انى اقدر اتاويك مكانك واخليك تحصل اللى قبلك وساعتها هتعرف هما بيتعمل فيهم اية.
رامز بذكاء :وانت عارف كويس اوى انك مينفعش تعمل معايا انا بالذات كدة...انا مش واحد حرامى ولا نصاب.
الشيطان :كفاية اوى انك واحد بيضحك عليا ودى كفاية عندى.
حرك كتفيه بسهولة : لا انا مضحكتش عليك انت تفكيرك قليل دى مشكلتك انت بقي مش مشكلتى.
الشيطان بهدوء يذيب العظام : انت قد الكلام اللى انت بتقولة دة.
رامز ببساطة : جدا انا قد كلامى جدا....انا واحد جه قدم على وظيفة وانت قبلته يبقي خلاص.
وقفا الاثنان أمام بعضهم كوحشان سيلتهمان بعضهم خلال دقائق...ما قطع هذا الافتراس هو دخول روح.
وقفت تنظر لهم وهم يوجهون نظراتهم الغاضبة وأخرى الشياطية وأخرى الباردة....كانت تشعر انها تري دخان يصعد من آذانهم .
اقتربت ببطئ ووقفت على مقربة منهم تحدق برامز.....أشتاقت له ولوسامتة ولعينيه...اشتاقت لسماع صوتة المفضل اليها.
ظلت تنظر له وهو كذلك ولم تسمع هى نداء الاخر لها.
الشيطان بغضب وصوت عالى : انتى يا زفتة.
ردت علية ومازلت شاردة فى الاخر.
روح بهذيان :نعم ياجوز اختى.
الشيطان بغيظ :جتك خوتة فى دماغك...عاوزة اية وداخلة كدة لية زى القطر.
روح ومازالت تنظر لرامز : كنت عاوزة اقولك انى محتاجة اقولك اننا لازم نقول...
رزع بيدة على مكتبة مما جعل الاثنان يفيقا من نظراتهم.
الشيطان :اطلعى برة يا روح.
روح :خلاص خلاص انا بس كنت حابة يعنى اقولك انى لازم حضرتك تكلم مدرسين عندى عشان هما مدرسين و....
الشيطان بهدوء مرعب :طب اتفضلى اطلعى برة عشان الشريط شكله علق معاكى.
انتفض رامز من مكانة :لا متتفضلش .
نظر لها بعيون يشع منها العش.
رامز : روح انا جيت اتقدملك عشان اكمل حياتى معاكى....عشان مش قادر اكمل غير بيكي....عشان تبقي انتى هدفى اللى اسعى واتعب عشانة.
الشيطان : هايل المشهد دة هاايل.
نظرت روح للشيطان بغضب :انت بتتريق.
نظر لها نظرة مخيفة فتراجعت وضحكت ضحكة بلهاء : فعلا مشهد هايل .
رامز :اية رائيك يا روح؟
نظرت له تعاتبة على عدم محادثتها كل تلك الايام وهو يترجاها بأعينة أن توافق وترأف به.
روح بتردد شديد : بس انا لسة صغيرة...اخاف اوافق واكون ظلمتك.
الشيطان :اديك سمعت رائيها...يلا اتفضل هوينا بقي.
ردت عليه بسرعة :اية يا شيطان دة الكلام آخد وعطا الله.
رامز بلهفة : وافقى وانا مش محتاج منك غير اننا نقري فاتحة وساعتها هستناكى ان شاالله طول عمرى.
قاطع كلامهم مجيئ الخادمة وعلى وجهها علامات الفزع.
الخادمة :الحق يا حضرة الشيطان مدام خجل تعبانة اوى.
تركهم وانصرف وسبقتة روح وظل رامز فى مكانة فأن صعد فلن ينزل على رجليه مرة اخرى بل سينزل فى صندوق الموتى.
صعد ودخل غرفتة واغلق الباب فى وجهة روح (طردها بأحترام يعنى ) لم يجدها فى الغرفة ولكن سمع صوت فى المرحاض....اقترب سمع صوتها تتقيأ بشدة وتتوجع.....حاول فتح الباب ولم يُفتح فضربة بكتفة فأفتتح بسهولة دخل وجدها مائلة على المرحاض تتقيأ وهى ممسكة بأسفل بطنها ووجهها محمر للغاية ويظهر عليها التعب والارهاق الشديد.
اقترب منها وحاوط خصرها وبدأ يبعد عن جبتهتها الشعيرات المتلاصقة ويسندها نظرا لضعفها....ما ان اشتمت رأحته حتى هدأت معدتها سريعا ...قليل جدا من الوقت كانت انتهت مما هى علية اسندها وتوجه بها الى الحوض...غسل وجهها جيدا وجففه واسندها الى ان وصل بها الى الفراش وضعها علية براحة وعدل من وضع أرجلها وجثي على ركبتية بجانبها.
الشيطان بحنو :حاسة احسن دلوقتى؟؟
نظرت له بأستغراب من حنوه المفاجاء معها.
تدراك هو صدمتها واجابها : متركزيش فى حاجة....المهم انتى بتاخدى دواكى بأنتظام.
نظرت له بترقب ثم حركت رأسها بنفي خائفة من ردة فعله.
الشيطان بهدوء مصتنع :ودة لية ان شاء الله.
خجل بهدوء :عشان بصراحة انا لسة مروحتش عند دكتورة او دكتور عشان اتابع البيبي وحركتة ونموة.
قبض على يدها بقسوة :تشوفى دكتورة مش دكتور انتى فاهمة.
حركت رأسها يجاباً عدة مرات.
خجل بهدوء :ممكن اطلب من حضرتك انك تفضل هنا وتنام جمبي عشان انام.
نظر لها ولم يتحدث بل ارتمى بجانبها ثم جذبها والصقها بصدرة لتنام براحة وهو يستنشق عبير شعرها.
اشتمت هى رائحته بقوة وحدثت نفسها :يارب عدى شهور الوحم على خير...يعنى بعد كل اللى بعملها دى واكون بتوحم على ريحتة وقربة.
بينما الاخر وصلة رسالة فتحها وكان المضمون.
" والدور على الزوجة الثانية...خلى بالك "
#
#
#
#
#
By:Donia Mosaad
تعليقات
إرسال تعليق