رواية خجل الشيطان
بارت 18
خرج الشيطان بسيارتة وبدون اى حراسة حتى وصل الى مخزنة لمواجهته مع مروان....وماجد الكوخى.
دخل بهدوء ما يسبق العاصفة وخلفه رجالة...نظر لهم فكان مراون يجلس على كرسي مهترئ ولكن ليس لة القدرة على الحركة بتاتاً.
وجهه يظهر علية آثار الضرب التى تلاقاه...بينما ماجد فهو يجلس على الارض بأكثر ثقة من مروان ولكن معقود حولة العديد من الحبال( مربوط يعنى ) وينظر للشيطان بنظرة مليئه بالشر والخبث والغيظ(التلاتة مكس ومعرفش ازااى بقي).
ابتسم الشيطان ونظر لرجاله.
الشيطان : برافو عليكوا يا رجالة...ابقوا فكرونى تخدوا المكافاءة بتاعتكوا كل واحد لية شهرين مكأفاءة.
فرحوا جميعا وكانت ردودهم مابين " خيرك سابق يا باشا، ربنا يخليك يا كبيرنا، احنا ديما في الخدمة"
الشيطان ومازال على هدوءة وابتسامته: طب يلا بقي اخرجوا بره واقفلوا الباب من برة ومحدش يفتح غير لما انا آمر بكدة .
خرج الرجال واغلقوا عليه كما المطلوب....بينما هو خلع سترتة وجلب كرسي وجلس امامهم.
الشيطان بأستفزاز : عامل اية يا اخويا؟ عامل اية يا حمايا؟
مروان بتعب : كفاية كدة....فكنى عاوز اروح.
ضحك بصوت عالى مستمتع : دة احنا لسة فى الاول يا مروان خليك استرونج.
ثم نظر للأخير : اية يا حمايا هما قطعوا لسانك ولااية؟
ماجد بغل : انا اللى هقضيلك على عمرك يا شيطان.
وللمرة الثانية يضحك بأستمتاع : طب بذمتك يا راجل يا كبرة انت...عمرك شوفت حد بيموت شيطان.....طب على العموم انا هبدا لانى مستعجل عاوز اروح لمراتى....دلوقتى الجمل قصاد الجمال....نطق بجملته وهو يشير الى مروان ثم ماجد.
الشيطان موجهاً كلامة لمروان : يلا يا مروان احكى اللى حصل...دة لو مش حابب تكمل مسيرة الضربة يعنى .
مروان بفزع :لا لا يا شيطان انا هتكلم بس بلاش ضرب الله يخليك.
الشيطان :ماشي بلاش ضرب....اتكلم.
مروان بخوف : هو ابونا المغوار كان متأكد ان مسير أبنه فى يوم من الايام هيرجع....فكان موصي على جزء من املاكة ليك وبأسمك لكن بعد ما مااات انا اللى صرفت الفلوس دى....
الشيطان بعنف : انت هتستهبل يا روح امك...انت عارف انى مش بتكلم على كدة.... اية اللى بينك وبين ماجد الكوخى ؟
نظر مروان لماجد ومن ثم نظر الى الشيطان بخوف : انا وهو كنا بنشترك مع بعض عشان نإذيك...بس فى فترة انا مكنتش ظاهر فى الصورة عشان متشكش فينا...كان لازم احنا الاتنين نبدل الادوار.
الشيطان بجدية مطلقة :مالك ومال مراتى؟؟
مروان : هى كان مضيها وحش...وكانت شمال اصلا..ماجد فكر فى الحته دى واستغلها لكن انا اللى نفذتها....دورت على واحد يكون عندة ايدز...وزقناه عليه وخليناه يعمل عليها فيلم لغاية ما يحصل كا بينهم حاجة وبالتالى تتعدى منه وتموت.....وكمان ماجد هو اللى طلع فى دماغها فكرة انك تكون عقيم.
توقف قلبة عن الدق لمدتة ثوانى ومن ثم نظر لمروان المرعوب منه.
الشيطان بشر خفى : قولى اية اللى حصل.
نظر مروان لماجد بخوف : لا مقدرش واللهى مقدرش.
ما ان شمر الشيطان عن ساعدية حتى تشدق الاخر.
مروان : لا لا خلاص هقول....هو كان مخلى الرجال اللى تبعنا يصورها وبعد كدة هو هددها....بس زى ما تقول هى كانت استحلت انها تكون عشيقته فماجد قالها انه هيسكت ويسيبها فى حالها لو سمعت كلامه....كان قايلها انها تقنعك انك مبتخلفش وجبالها تحليل واشاعة مزورة تدل على انك عقيم كمان ...هى وافقت وعشان كدة ساعدتنا على كل دة....بس فى الاخر لما ماتت كان لازم نظهر اننا احنا اللى موتناها عشان تحرق قلبك.
الشيطان :وأختى؟!!
مروان : لا معرفش عنها حاجة واللهى معرفش....ماجد هو اللى يعرف كل حاجة بالتفاصيل انا اعرف حاجات صغيرة اوى ملهاش لازمة
التفت برأسه للأخر : ها يا ماجد اية رائيك فى الكلام اللى بيتقال دة؟
ماجد بأبتسامة مستفزة :مكنتش اتخيل انه هيجي اليوم ونبقي قاعدين فيه قدام بعض لا وكمان ببهرك بأنجزاتى.
الشيطان بأبتسامة : بعد كدة هنعرف مين فينا اللى انجز...المهم دلوقتى اعرف اية اللى حصل لأختى وجوزها.
ماجد : قصدك اللى كنت فاكرها اختك..
الشيطان :ماشي يا عم اللى كنت فاكرها اختى.
ماجد : ولا حاجة بمفك صغنن اوى اوى لعبنا فى الفرامل لكن اللى كنت فاكرها اختك طلعت بسبع ارواح وكان لازم ادبحها عشان تموت وابقي للمرة التانية وجعتك ويتمت السنيورة الصغيرة.
هز رأسة بأقتناع مما سمعه.....وبعد خمس دقائق ارتدى سترتة مرة أخرى ودق على الباب ففتحوا له رجاله.....ويالله الصاعقه فالاثنان ماجد ومروان لم يكن لهم آثر بالداخل...وانضموا لقائمة الاختفاء ضمن الشيطان.
#
#
#
#
By:Donia Mosaad
تعليقات
إرسال تعليق