خجل ‏الشيطان ‏ ‏ ‏30

صورة
رواية خجل الشيطان بارت 30  The end وبدون وعى تعلقت فى رقبته وهى سعيدة وبشدة لحظات وبعدت عنه. روح بكسوف: سورى. رامز: على اية بس يلا نعيد المشهد من تانى طيب. روح: لم نفسك بقي. رامز: طب امتى معاد الفرح بقي. روح: يوم الخميس اللى بعد الجاى. رامز بسعادة: يا صلاة العيد يعنى كمان 10 ايام. روح: بس انا مش هتنازل انك تعملى حنه كبيرة والفرح اكبر كفاية انك كلت عليا الخطوبة ياخويا. رامز: بس اية البلاعة المسدودة اللى طفحت فى وشى دى. روح: بهظر معاك يا رامز....طب تعالى بقي عشان نفرح ماما ومسلم وخجل. رامز: تعالى ياكش يكون مسلم باله رايق عشان ميمسكليش عالوحدة. خرج معها ووقفوا خلف مسلم وخجل الحاملين اولادهم. رامز بصوت عالى:انتوا بتعملوا اية؟ فزعت خجل والتفت له مسلم بهدوء. رامز: بص قبل اى حاجة انا هتجوز روح بعد عشر ايام وكمان تفضيلى نفسك عشان هدخل معاك شركاتك كشريك بالنص . مسلم: يلا يا بابا روح العب بعيد معندناش بنات للجواز . روح: اية يا مسلم الله؟ رامز: لا وحياة اغلى حاجة عندك متعملش فيا كدة. مسلم: انت مش حاى تخضنى وعامل نفسك شبك وخليت المدام وشها اصفر يبقي تستحمل بقي. رامز: ياكش يدوسنى عي...

خجل ‏الشيطان ‏ ‏2

بارت 2

الشيطان :مبروك عليك الخسارة ومبروك عليا التحدى. 

الكوخى وقد ثمل من كثرة ما شربة : لا انا لسة هكمل لعب. 

الشيطان :طلع فلوسك. 

ماجد :مش معايا فلوس. 

الشيطان :هتلعب على اية؟ 

ماجد :على بنتى..... 

الشيطان :حلو الكلام... هى فين؟ 

ماجد :فى البيت 

الشيطان :أزاى هلعب على حاجة مشوفتهاش؟ 

ضحك ماجد بخبث: لا متخافش هتعجبك... هتعجبك اوى. 

الشيطان :ودى هستفيد منها ازاى؟! 

ماجد :هتنفعك فى حاجات كتير اوى... تربى بنتك، تشغلها فى شركتك حتى لو هتشغلها خدامة مش هتفرق كتير. 

الشيطان :افرض ملعوب! 

ماجد :لا دى بتاعة ربنا اوى.. ماشية كل حاجة على الدين والصلاة فى وقتها. 

ضحك الشيطان عاليا :ازاى بتجيب الشيطان جنب واحدة فيها الصفات دى... انت كدة بتحط النار جمب البنزين. 

ماجد :مش فارق معايا.. يلا تمنها. 

الشيطان : نص مليون جنيه. 

ماجد: مليون ونص. 

الشيطان : لا كتير عليك وعليها مليون ونص... نص مليون ونبدأ اللعب. 

ضحك ماجد بسخرية :نبدأ اللعب واستعد للخسارة

الشيطان :كلم بنتك خليها تجهز شنطتها. 
بدأ اللعب بينهم على نيران مشتعله فكل منهم يسعى للأنتقام من الاخر.  لما لا وهما الد أعداء بعضهم.

اللعب يكبر بين الاثنين وصراخ من خلفهم بهتاف بأسمهم لتشجيعهم... لحظات وتشدق الشيطان 
الشيطان: يلا هات بنتك عشان اروح. 

ماجد بتوتر :بنتى.. اصل هى مش هتعرف تيجي عشان المكان وكدة يعنى. 

الشيطان بصراحة : لا بنتك للمليون ونص. 

ماجد :كانوا نص مليون. 

نظر الشيطان لمن حولة من الرجال بنظرة تفهموها جيدا. 
الشيطان :كانوا نص مليون ولا مليون ونص يا رجالة. 

تشدق جميعهم :مليون ونص يا حضرة الشيطان. 

نظر له الشيطان : بنتك ولا رقبتك. 

مسح عرق جبينه واردف :ماشي.. انا هجيبها بس قولى الاول هتعمل فيها اية. 

الشيطان :مش شغلك هاتها الاول... انا هطلع برة أشرب سجارة وياويلك لو دخلت ملقيتهاش. 

تركه وخرج وانصرف الرجال من حول ماجد. 
امسك ماجد هاتفة واتصل على الهاتف الارضي. 
روح :الو.

جاءها صوت من خلفها :قلنا السلام عليكم يا بغله. 

روح :معلشي اقصد السلام عليكم مين معايا؟ 

ماجد :بت ياروح هاتى أختك. 

روح :بابا انت بتكلمنا انت تعبان ولا اية؟ 

فكر لحظات واصتنع التعب وتشدق بصوت مريض مصتنع:  ايوة تعبان هاتى خجل بسرعة. 

اعطت الهاتف لأختها والتى ردت بلهفة: ايوة يا بابا حاسس بـ أية؟ 

ماجد :مش قادر اتحرك تعاليلي الصلاة هنا عشان تاخدينى. 

خجل :اجيلك ازاى يا بابا مينفعش؟ 

كاد ان ينفعل ولكنه تراجع :دة انا ابوكى يا خجل بترفضي لأبوكى طلب. 

خجل :طيب حاضر حاضر يا بابا هجيلك... هجيب روح واجيلك. 

ماجد بلهفه :لا متجبيش روح معاكى... تعالى انتى لوحدك عشان هى متحسش بتعبي وتخاف. 

خجل :حاضر يا بابا حاضر انا هجيلك وهطلب من اى حد انى اتصل بيك وهقولك انى وصلت عشان مينفعش ادخل جوا. 

ماجد بخبث :ماشي يا حبيبتى وابقي فكريني اجيبلك تليفون بقي... اه اوعى تنسي البطاقة بتاعتك عشان فية كماين فى الطرق. 

خجل :حاضر يا بابا.. يلا سلام عليكم وخلى بالك من نفسك. 

اغلقت معه وارتدت ملابسها سريعا وطمئنت روح وخرجت... ظلت تسير بسبب عدم امتلاكها لأموال وصلت الى مكان الصالة التى بها والدها ظلت تبحث بعينيها عن وجود اى شخص لتستعير منه هاتفه لدقيقة فقط... لم تجد اى اشخاص وكأن المكان أصبح من الصحراء فجأة... استغفرت ربها وتقدمت نحو المكان بأرجل مرتعشة للغاية.. ما ان خطت خطوتين حتى وجدت رجل ما يعطيها ظهرها.... ظفرت براحة وتحركت نحوة. 

خجل بخجل :لو سمحت. 

(تخيلوا معايا يا جماعة انه هيلف لفة سينمائية جذابة كدة تمام 😂😂)

نظرت له للحظة وبعد ذلك غضت بصرها. 
خجل :من فضلك ممكن تليفونك دقيقة واحدة بس؟ 

رد بفظاظة: لية؟ 

نظرت له بتحديق سرعان ما تحول الى خوف من ملامحة الشيطانية. 
خجل بأرتباك: خلاص شكرا كتير لحضرتك مش عاوزة. 

ما كادت ان تخطو خطوة الا وتشدق هو :معقولة معرفتينيش؟ 

خجل :لا معرفتش حضرتك. 

رد هو بنبرة مخيفة بالنسبة لها :أنا الشيطان. 

شهقت بداخلها فاطالما هى تسمع عنه الاقاويل، لم تره يوماً،ولا تمنت ذلك ابدا. 

خجل بخوف  :طيب ماشي عن آذن حضرتك. 

وللمرة الثانية لم تكد تخطو خطوة حتى وجدتة يمد يدة لها بهاتفة. 
الشيطان :أ تفضلى التليفون اعملى منه المكالمة بتاعتك. 

أخذتة منه بيد مرتعشة وضغط على الارقام الخاصة بهاتف أبيها، لم تستَعجِب بكونه مُسجل مسبقا على هاتفة فربما يعملون معاً. 
ما ان فُتِح الخط من قبل والدها وقبل ان تتشدق بأى كلمه وجدت كلمات والدها تندفع كالصاروخ. 
ماجد : جري اية يا شيطان خلاص البت بنتى جاية فى الطريق وقولتلك هديهالك اية مش قادر تستنى نص ساعة ولا اكمنك عشان كسبتها فى دور قومار يعنى فمستعجل عليها. 

اغلقت سريعا ووجهها يظهر علية كثير من الوان... أعصابها ارتخت ليسقط الهاتف من بين يديها لينكسر الى مئة قطعة وقبل ان يصرخ فيها الواقف امامها غضباً كانت هى تلحق بالهاتف فاقدة للوعى. 

التقطتها قبل ان تمس الارض وربت على وجنتها حملها وتوجه بها الى سيارتة فظهر من خلفه ماجد. 
ماجد بحدة : انت واخد البت ورايح على فين يا شيطان؟ 

الشيطان :دلوقتى بس عرفت هى أغم عليها لية. 

ماجد بتوتر: انت... انت قصدك اية يا شيطان
؟! 

الشيطان :يعنى بنتك جت ووقفت قدامى وطلبت تليفونى عشان تكلمك وانت زى الدُغف حتى قبل ما تتكلم كنت انت ابهرتها بحقرتك اللى ملهاش زى.. 

ماجد بكلمات متقطعة :بس.. هو.. لا.. مكنش قصدى.. 

الشيطان مقاطعاً له بتحذير :مش وقته دلوقتى يا ماجد بس لو حصلها حاجة برقابتك فاهم... 
ركب ماجد فى الامام والشيطان وخجل فى الخلف والسائق لا يفقة اى شئ مما يراه.... وصلوا الى المشفى نزل الشيطان وحملها ودخل بها... الجميع ينصاعون لاوامرة حملها الممرضون على سرير المرضي ودخلوا بها الى غرفة خاصة بالكشف والطبيب خلفهم... بقي فى الخارج الشيطان وماجد يقفون أمام بعضهم...... خرج لهم الطبيب بعد دقائق. 
الشيطان بجمود :خيير! 

الطبيب :هى كويسة مفيهاش حاجة.. الضغط وطى عندها مرة واحدة ودة اللى أدى انها تفقد وعيها وهى حاليا فاقت وتقدروا تخدوها وتمشوا... بعد آذنكوا. 

ذهب من أمامهم بينما تحرك الشيطان بتلقائية ودخل لها متجاهلاً ماجد الواقف خلفه. 
دخل لها وجدها شاردة فى الاشئ. 

اقترب منها وجلس على كرسي مقابل الفراش. 
حمحم قائلا :حمد الله على السلامة. 

خجل بصوت مبوح :شكرا.

الشيطان :طب مش يلا بقي ولا اية؟ 

خجل بفزع: يلا اية!! 

الشيطان :اظن انك سمعتى فى التليفون انتى كنتى جاية عشان اية. 

خجل :بس بس انا مش موافقة. 

الشيطان :الكلام دة راح أوانه خلاص.. دلوقتى كل اللى عليكى التنفيذ بس.
ثم استقام ومال عليها :والتيلفون اللى كسرتية دة حسابة كبير اوى عندى بس مش مهم... قومى كدة ويلا عشان نروح. 

دخل ماجد من باب الغرفة :يلا يا خجل عشان تروحى مع حضرة الشيطان. 

خجل :اية اللى بتقولة حضرتك دة بس يا بابا.

ماجد :يا حبيبتى دة مش بمزاجى ولا بمزاجك الراجل كسب يعنى من حقه يتهنى بمكسبه. 

خجل بصدمة :يعنى بعتنى لية... بعت بنتك؟! 

ماجد :وابيع نفسي كمان يلا مش عاوز وجع دماغ قومى وروحى معاه وهو ليلة ولا اتنين وهيسيبك ليا تانى. 

الشيطان بخبث:مين اللى قال كدة بس؟؟ 

نظروا له الاثنان وتشدق ماجد:انت قصدك اية؟ 

رد الشيطان ببرود :قصدى انى هتجوزها..... 
#
#
#
وبكدة البارت خلص مستنيه رائيكم
Donia Mosaad

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خجل ‏الشيطان ‏ ‏26

رواية ‏خجل ‏الشيطان ‏1

خجل ‏الشيطان ‏ ‏ ‏30