رواية خجل الشيطان
بارت 27
نظرت له وبكت بحرقة: انا خايفه اوى...انا مرعوبة.
نظر لها بقلق: لية حصل اية؟
نظرت له بخوف: انت قلتلى لما اولى هتاخد عيالى منى وتطلقنى.
نظر لها وكلامها افقده القدرة على النطق.
الشيطان: شكل البنج لسه مأثر على دماغك.
نظرت له وعيناها مملؤءة بالدموع: طب اوعدنى وشاور على قلبك وقولى انك مش هتسيبنى.
اقترب منها وقبل رأسها ثم قبل كلا يديها : بوعدك انى مش هسيبك طول عمرى.
اكملت كلامها: طب ومش هتضايق منى...متزعلش منى بالله عليك يا مسلم..
ضحك بخفوت: مش هزعل....كفاية الفرحة اللى كنت لسة فيها من شوية بولادنا بس اوعدك لما تفوقى هطلع عينك يا خجل.
نظرت وتشدقت برومانسيه قاتله(يا حقودة يا رنا انتى ومريم عبد اللطيف و دنيا كامل وميزو هاااا وكل واحدة كانت فاكرة انى هخليه ينكد عليها هاااا مش انا يا حبيبى مش انا)
خجل برومنسيه : بحبك يا مسلم واللهى.
نظر لها بحب يشع من اعينه: وانا بموت فيكي.
خجل: هتسميهم اية؟
مسلم: مؤمن ومنذر ومليكه.
خجل: حلوين اوى بجد.
مسلم: مبروك عليكى يا ام العيال.
ضحكت بأستمتاع واحتضنها هو بحب وسعادة.
ابتعدت عنه: انا عاوزة اشوفهم يا مسلم.
مسلم: حاضر استريحي وانا هاروح اجيبهم واجيلك على طول.
خرج وذهب الى غرفة تواجدهم ووجد دنيا تنظر لهم بإنبهار.
دنيا: هو انت الولد ولا انت البنت.؟
هو انتوا لية شبه بعض.؟
هو مين فيكوا اللى كان عمال يخلى خجل تعيط.؟
هو انتوا انا هقعد ارميكوا فى البسين واغرقكوا وكدة؟
ما تصحوا بقي دة انتوا عيال رزلة؟
وعلى كلاماتها استيقظ احدهم يبكي فتشدقت بسرعة.
دنيا: بس اسكت نام تانى....دة انت النوم ليك رحمه.
تشدق الواقف خلفها : بتعملى اية يا اخرة صبرى انتى؟
دنيا: بكلم اخواتى يا بابى.
الشيطان: دول مش اخواتك اصلا.
ضربت صدرها كالنسوة: يالهوى انت لقيتهم قدام باب جامع يا بابى.
الشيطان: الصبر واللطف من عندك يارب....لا يا حبيبتى انتى اصلا دخلتى الاوضة الغلط.
دنيا ببلاهه: اوضة غلط؟!
الشيطان: اه اوضة غلط..وانا بالصدفه وانا جاى شوفتك من ازاز الاوضة.
دنيا: دة انا قولتلهم على اصرار كتير اوى يا بابى.
الشيطان: لا متخافيش ما هما مش هيقولوا لحد....تعالى يلا نروح نجيبهم عشان نوديهم عند مامى.
دنيا: اسمها خجل.
الشيطان: اسمها مامى.
دنيا ببساطه تشدقت وهى تخرج خارج الغرفة: خلاص انا اقولها خجل وانت ابقي قولها مامى.
خرج خلفها وهو يكاد ان يرفعها ويعلقها فى السقق ويتركها مدة ليجف لسانها.
ذهب الى غرفة اطفالة ابتسم تلقائيا وسمي الله....اقترب منهم وحملهم الثلاثة معاً.
صاحت دنيا من خلفه: وانا كمااان.
التفت لها :وطى صوتك...وانتى كمان اية؟
دنيا: وانا كمان شيلنى.
نظر لها: اشيلك ازاى يعنى؟
دنيا: حليب يا لبن.
نظر لها بتعجب: حليب يا لبن؟!
دنيا بتأكيد: ايوة يا بابى....يعنى انت تقعد على رجلك اللى هى ركبتك دى وانا انط واتشعلق في رقبتك واقولك حليب يا لبن تقولى حليب يا قشطه.
استغفر ربه سرا ولم يعيطها اهتمام وذهب وهى ذهبت خلفه وتثرثر.
دنيا: يعنى مش هتشيلنى...طب هات حد منهم اشيله حليب يا لبن...طب اقف طيب.
نظر لها بحدة: انتى عارفة ان ممشتيش وانتى ساكته انا هعلقك فى المروحة واخليها هى اللى تشيلك حليب يا لبن.
سكتت وكتمت ضحكتها حتى وصلوا الى غرفة خجل دخل وهى خلفه دخلت بـ(زوبعتها كالعادة وصوتها العالى).
دنيا بصوت عالى : شوفتى يا خجل اخواتى...دول عندهم اتنين ايدين واتنين عينين...خجل انتى هتخلينى اشيلهم صح؟
بكوا الثلاث اطفال بل صرخوا بعدما استيقظوا من النوم على آثر أزعاجها.
خجل بقلق: هاتهم يا مسلم هاتهم.
نظر لها ثم لهم بعطف ثم نظر لدنيا بغل وتشدق: ما انا فعلا هديهوملك يا خجل خدى.
اعطاها احدهم ووضع الاخرين بجانبها وتشدق بعدها.
الشيطان: بعد اذنك يا خجل هعلق دنيا واجيلك.
والتفت بعدها الى دنيا الواقفه خلفه بذهول وخوف.
الشيطان: انتى بقى تعاليلى.
امسك ملابسها من خلف رأسها ومن آخر ظهرها.
(مسكها من قفاها ومن آخر ضهرها يعنى)
الشيطان: تعاليلى بقي انا هعملك سايلانت.
دنيا: استهدى بالله بس يا بابى.
الشيطان: بس يا بنت ابوكى.
اخذها وخرج وترك خجل مع الثلاثي تهدئ احدهم وتربت على آحدهم وتضم احدهم ....حتى ناموا الثلاثه .
دخل هو بعد مدة وجدها تنظر لهم بعاطفه امومية حانية للغاية.
نظرت له وتشدقت: انا فرحانه اوى.....بجد حاسة انى هطير من الفرحة.
الشيطان: ربنا يديمها علينا فرحه.
خجل: دلوقتى انا بقي عندى اطفال كتير.
الشيطان:دول تلاته بس.
خجل: تؤ سته.
سئل بأستغراب :ازاى سته؟
خجل: عندى مؤمن ومنذر ومليكه ودنيا وروح ومسلم ....بحبك.
(خجل بتحب مسلم ومسلم بيحب خجل...هااااا😂😌)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت روح تشترى بعض الطعام من المكان المخصص لهذا فى المستشفي واخذت ما طلبته وكانت فى طريقها عائدة للغرفة فوجد حاله من الهرج والمرج فى الطابق.
سئلت آحدى الموظفات: هو فى اية؟ اية اللى بيحصل؟
الموظفة: فى ظابط متصاب أصابة خطيرة ولسة واصلنا حالا.
ضربات قلبها توقفت من الخوف وتشدقت: يا ساتر يارب...طب هو اية اخبارة دلوقتى.
الممرضة: هو لسة طالع فى الاسانسير وهندخله عمليات على طول...بس حاله مش مطمئنه.........اهو وراكى اهو.
نظرت لما خلفها فوجدت سرير يوجد عليه شخص يرتدى بذلة عسكرية ولكن ملامحها مشوهة من الدماء...يقترب منها الفراش وقلبها يؤلمها من ضرباته الشديدة.
ما ان اقترب اكثر ورآته حتى صرخت بأعلى صوت عندها لدرجه اشعرتها بتقطع احبالها الصوتية.
روح بصراخ: راااااامز.
تلقائيا فلتت ما بيدها وجرت نحوه واوقفت تحركهم به.
امسكت بيدة وبدات فى البكاء الهيستيرى: لا انا قلتلى مش هتسيبنى لا متعملشي كدة لا ارجوك.....اصحى فوق.
فتح عيناه بصعوبة ورفع يدة بصعوبة ايضا ابعد بها مسك التنفس الصناعى ثم واقترب من وجهها ومسح الدموع برقة.
همس بتعب: مش انتى اللى قلتى مش عوزانى.
روح: وانت يا متخلف بتصدقنى .
رامز بعبث: بتشتمينى يعنى ارجع اموت تانى.
روح بخوف حقيقي: لا بالله عليك فوق وقوم....مش كنت عاوزنا نتجوز انا موافقه.
بدأ تنفسه يزيد وبدأ يغيب عن الوعى...اعادت الممرضة له القناع .
الممرضة لروح: ارجوكى ابعدى لازم يدخل العمليات بسرعة قبل ما يحصله حاجة .
ابعدتها وتحركوا مرة اخرى سريعا بالفراش ودخلوا الغرفة وأُغلِقت خلفهم.....مرت نصف ساعه وهى ليس لها القدرة على الحركة او حتى لتبلغ مسلم او خجل كل ما عليها بأنها جالسه تقراء قراءن وتدعى له كثيرا.
مرت نصف ساعه اخرى وأخيرا خرج الطبيب لها....جرت نحوه بلهفه.
روح بخوف: ها طمنى اية اخباره؟
الطبيب: متقلقيش هو بخير....كان فية رصاصه فى كتفه اليمين وخرجناها وكان فيه اكتر من حاجة فى جسمه وقدرنا نسيطر على الموقف الحمد لله.
روح: طب ممكن ادخل اشوفه.؟
الطبيب: تمام تقدرى تشوفية كمان ربع ساعه....وياريت تعدى على الحسابات.
هزت رأسها وسارت نحو مكان الحسابات وجدت مسلم امامها.
مسلم: اية يا روح؟ انتى بتزرعى الاكل من اول وجديد ولا اية؟ واية الدم اللى على هدومك دة؟
روح: رامز كان في عملية واتصاب وحالته كانت صعبه وفضلت قدام العمليات لغاية ما خرجوا طمنونى عليه وطلبوا منى اروح الحسابات.
مسلم: طب روحى اغسلى وشك وانا هنزل ادفع انا فى الحسابات.
شكرته وتحركت نحو المرحاض لتغسل وجهها واتجه هو نحو غرفة رامز....دق على باب الغرفة ودخل وجدة مستلقى على الفراش بهدوء.
اقترب ووقف بجانبه.
الشيطان: رامز...اصحى........اصحي يا عم.
وعندما لم يلقي رد اكمل قأئلا.
الشيطان: اصحي يا عم ان مكنتش رصاصه لعبه دى...دة احنا دفنينه سوا اصحي انا لوحدى فى الاوضة...برافو عليك مثلت كويس جدا.
#
#
#
By:Donia Mosaad
تعليقات
إرسال تعليق