رواية خجل الشيطان
بارت 28
اقترب ووقف بجانبه.
الشيطان: رامز...اصحى........اصحي يا عم.
وعندما لم يلقي رد اكمل قأئلا.
الشيطان: اصحي يا عم ان مكنتش رصاصه لعبه دى...دة احنا دفنينه سوا.
افتح عيناه ونظر له.
رامز: صدقت...شوفت صدقت ازاى عشان تعرف بس انى ممثل هايل.
الشيطان: جتك ستين نيله...قوم بقي وافتكر انى ساعدتك المرة دى بس عشان اثبتلى انك بتحبها بجد مش اى كلام ها.
رامز: واللهى بحبها وعلى ايدك انت شوفت انا اتمرمط ازاى عشان بس هى ترضي عنى ومع ذلك هى كانت مصممه انى مش بحبها وانها مش عاوزة ترجعلى.
اقترب منه الشيطان بهدوء مخيف وامسك به من عنقه: انا ساعدتك عشان انا عارف كويس انك بتحبها....اعمل حسابك لو زعلتها تانى ولا لو حسيت فى يوم انك عاملتها وحش وحياة ابوك وامك انا اللى هرقدك فى نفس السرير دة بس المرة دى هتبقي بجد بقي.
رامز بقليل من الخوف: خلاص خلاص انت ما صدقت...دة انت عنيف اوى....وبعدين اوعى كدة متنساش انى متصاب بجد.
الشيطان: دى رصاصه طايشه عادى يعنى.
رامز: رصاصه طايشه؟! دة زى ما يكون ربنا استجاب للكدبة ولما قولتلها انى عندى مأمورية ومشيت لقيت فعلا القائد بتاعى بيتصل وبيقولى ان فيه مهمه وروحت واتصابت بالرصاصه وبعد كدة نفذت بقى اللى كنت انا وانت متفقين عليه وجبت اللون الاحمر وغرقت نفسي بيه وظبط الاداء بقي.
الشيطان: انا هاروح لمراتى وعيالى ولما تجيلك هنا تلم نفسك معاها انت فاهم.
رامز: فاهم فاهم يا كبير...تعيش وتخططلنا ديما وتصلح ما بينا وتوفق راسين فى الحلال...عقبال ما نردهالك لعيالك.
الشيطان بأستخفاف: بس يا متسول .
كانوا يتحدثون براحه ولم يلتفتوا الى الظل الذي كان يصتنت عليهم .
من خارج الغرفة كانت تقف دنيا...كان لديها نيه ان تدخل لهم ولكنها سمعتهم...وقررت الانتقام من اباها الشيطان .
دنيا بشر: ماشي يا بابا عشان بعد كدة تبقي تعلقنى فى المسمار اللى ورا الباب كويس وتخلى كل الناس تضحك عليا.
ذهبت من امام الباب سريعا تبحث عن روح....وجدتها فسحبتها من يدها دون كلام.
روح: استنى بس يا دنيا هقع على وشي.
دنيا: تعالى بس دة فيه مقلب معمول فيكي.
روح : مقلب اية؟
دنيا: هاتى ودنك.
حكت دنيا كل ما سمعته بالتفاصيل وبعدما انتهت ابتعدت ونظرت الى تفاعلات وجهها.
روح: دة انا هعمل منك بطاطس محمرة يا رامز.
دنيا ببرائه الذئب : بس اوعى تقولى لاى حد خالص انى قولتلك لحسن دى الفتنه اشد من القتل.
روح: لا متخافيش دة انا هجيبلك حاجات حلوة كتير كمان....يلا اجرى بقي روحى لخجل وانا جاية وراكى حالا.
واكملت فى نفسها : اول حد لازم انتقم منه هو انت يا شيطان .
ذهبت لمكان الاطباء جلست لمدة ربع ساعه وبعدها خرجت وبيدها طبيب من يراه يدوخ من شدة جماله.
ترقت باب الغرفة ودخلت .
روح برقة: خجل الدكتور كان عاوز يطمن عليكى.
رفع الشيطان حاجبه وبدا فى التحول الى غول
بينما ابتلعت خجل ريقها بصعوبة بالغه.
خجل بتردد: انا انا كويسه الحمد لله.
الطبيب بأبتسامه عذبة: انا جاى اطمن على صحه الاطفال...يارب يكونوا بخير.
ما ان جاء حتى يتقدم خطوة سمع صوت تهديد صريح من جانبه.
الشيطان بتهديد: لو قربت خطوة كمان هتندم على اليوم اللى قلت فيه لاهلك انك نفسك تبقى دكتور .
تراجع الطبيب خطواط الى الخلف ونظر للشيطان بخوف.
الطبيب بأهتزاز: حضرتك انا واللهى هكشف على الاطفال مش اكتر.
الشيطان بتساؤل: مش دول اطفال؟
هز الطبيب رأسه فأكمل الشيطان: وانا بقولك مش هتكشف عليهم...دكتورة الاطفال لسة كاشفه عليهم قبل ما سيادتك توصل بدقايق.
روح بأستفزاز: اية يا شيطان ما تخليه يشوف شغله.
اشار بسبابته فى وجهها: انا وجهتلك كلام؟
نفت براسها بتشدق هو: يبقي تخرسي وتاخدى اللى دخلتى بيه الاوضة دة وتطلعى برة.
روح: هفهمك بس استنى.
الشيطان بهدوء:انا بحذر اهو.
روح: هو مش هياكلهم.
تحرك من مكانه وهو يتشدق: باين الزوق مش هيجيب معاكم نتيجه.
مرت دقائق ولم تشعر هى بنفسها سوى وهى متمسك بها من خلف ملابسها هى والطبيب وكأنهم لصوص والقاهم خارج الغرفة.
الشيطان: مشوفش وش حد فيكم هنا تانى.
ودخل واغلق الباب فى وجههم.
روح بأعتذار للطبيب: معلشي حقك عليا انا المرة دى...بص فاضل مرة كمان وخلاص.
الطبيب :يا آنسه روح انتى لية غاوية تجيبيلى البهدلة.
روح: ابدا واللهى دة انا بعمل كدة عشان كل خير...بس تنفذ اللى حفظتهولك بالحرف.
الطبيب بأستسلام: امرى لله ربنا يستر.
روح فى داخلها: اما طلعت عينك انت كمان يا رامز مبقاش انا...صحيح كيدهن عظيماً.
ثم اكملت بصوت عالى: يلا يا دوك...جاهز؟
الطبيب: يلا.
سار معها حتى وصل الى غرفة رامز دخلت هى وقبل ان تدخل قرصت وجنتيها بيدها عدة مراتمرات ودخلت.
نظر لها رامز بتعجب.
رامز :خير؟!
روح: الدكتور كان عاوز يقولك على حاجة.
رفع حاجيبه: مين كان عاوز يقولى اية؟ وبعدين مالك كدة ما تظبطى.
ضحكت برقة مصتنعه: متكسفنيش بقي يا رامز الله.
الطبيب: واللهى يا فندم انا معجب بأخلاق الانسه روح وهى قالتلى انك قى مقام اخوها الكبير وانى اكلم حضرتك.
رامز بتعجب: الانسه روح....طب وياترى الانسه روح قالتلك على اللى بينا بقي ولا مقالتش.
الطبيب: طبعا قالتلى...قالتلى ان حضرتك زى اخوها وهى بتحترمك جدا جدا ماشاء الله.
رامز: يا لهوى...طب ومقالتلكش على العيال اللى ما بينا.
روح بتعجب: عيال؟؟!
رامز: جرا اية يا ام حصبالله نسيتى الواد ولااية؟...معلش يا دكتور اصلها تعبانه حبتين.
الطبيب: تعبانة ازاى مش فاهمك؟
رامز: اصل هى اتخبطت فى دماغها وبقت بتفوت حاجات كتير وبيتهياقلها حاجات اكتر....بعيد عنك يعنى.
روح: انت عبيط يا رامز اية اللى انت بتقولوا دة؟
رامز: شوفت اهى الحاله هتيجى اهى.
الطبيب: ايوة صح ما انا قولت برضو مش معقولة واحدة تيجي تطلب منى اغيظ اتنين.
نظر لها رامز بخبث: تغيظ اتنين؟
روح: هش هش...خلاص شكرا يا دوك تعبناك معانا.
رامز: لا استنى هنا قولى قصدك اية باللى انت قولته دة.
روح: مفيش حاجة يا ابو حصبالله ريح انت بس.
رامز: عليا الطلاق لو اتحركت من مكانك هقوم اجيبك من قفاك انطق وقول كل حاجة.
الطبيب: هى جت وقالتلى ان فى اتنين هى عاوزة تغيظهم واتفقت معايا ورحت عند اول واحد وكان معاه المدام بتاعته وقالتله انى اكشف على الاطفال وانا اصلا دكتور معمل ولما لقيت الراجل بيتحول تنين سكت وبعدها هو خدنا من قفانا ورامانا برة.
قاطعته روح: وتوتا توتا خلصت الحدوتة ويلا مع السلامه ونشوف وشك بخير.
كانت تتكلم وهى تدفع نحو باب الغرفة وفتحته واخرجته واغلقت الباب وتنفست الصعداء...ما ان جاءت حتى تلتفت وجدته يقف امامها ويسد عليها طريق المرور ووضع يده على الباب خلفها.
روح: اية؟
#
#
#
By:Donia Mosaad
تعليقات
إرسال تعليق